أصبح خبر زوال كورونا أمنية كل إنسان يعيش على هذه البسيطة، فالكل يتمنى ليل نهار وفى رجاء ودعاء دائم، والعقول والقلوب في شوق مرتقب إلى انتهاء الأزمة، أو على الأقل أن يتم التعامل مع الفيروس وكأنه أنفلونزا، أو نزلة برد، ليكون لسان حال كل مصاب "عندى شوية كورونا"..
المتتبع لمعدلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 فى موجته الرابعة، خلال الأيام الماضية، يجد أنها فى تزايد ملحوظ، لكن ما يطمئن أن هناك تأكيدات مستمرة لمسئولى الصحة فى مصر، بأن الأمور بشكل عام ليست مقلقة،
أكد الدكتور امجد حداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن هناك فرق بين البرد والانفلونزا للحفاظ على الأطفال مع بداية العام الدراسي الجديد ، قائلًا: البرد والانفلونزا فيروسين مختلفين تمامًا.
وسط حرب اللقاحات المشتعلة فى العالم لمواجهة وباء كورونا، قولا واحدا ما تفعله الدولة المصرية سواء بحرصها على تطعيم مواطنيها بشتى الطرق
الحديث عن الموجة الرابعة يملأ الأفق الآن وسط تحذيرات من الأطباء ومنظمة الصحة العالمية، حيث إن الكل يؤكد أن شبح كورونا ما زال يخيم على البشرية، وأن لا حل إلا اللقاح، صحيح أعداد الإصابات هنا في مصر مازالت فى حالة انخفاض، لكن هناك تزايد في المعدلات اليومية ما يستوجب الحذر..
الموجة الرابعة من كورونا، يجب دق ناقوس الخطر، فنعم الحياة دون قيود نعمة كبيرة نتمنها جميعا، لكن الحفاظ على النفس وحمايتها ضرورة فرضية، لقوله تعالى: "وَلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين".